ضيفتنا الكريمة الفنانة التشكيلية / الفتون الجناحي يود فريق مجلة انا قطرية الترحيب بك كما نتوجه لكي بأسمى معاني الشكر والتقدير على تلبية دعوتنا لإجراء هذه المقابلة
في البداية نود أن نعرف كيف ومتى بدأ شغفك بالفن وما هو مصدر الهامك الرئيسي لتصبحي فنانة خاصة في فن البورتريه؟
مصدر الهامي منذ الصغر والدي كان الوالد رحمة الله لديه مرسم و اتاني الالهام من الوالد لانني كنت أريد أن أصبح مثله .
كيف تصفين أسلوبك الفني والتقنيات التي تفضلين استخدامها أثناء عملك؟
البدا بخطوات و العمل يكون مدروس وأخذ النتيجة المعترف فيها و يوجد كذلك الذين يبدون برسم العشوائي ثم يصل إلى النتيجة وهل هو متاكد من الوصول إلى النتيجة الممتاز ولكن بدون اتباع خطوات أساسية ، ولكن أنا في الرسم اتبع خطوات الشخبطه ثم الوصول إلى النتيجة التي آعرف اني سوف اصل إليها لا يوجد لدي خطوات اتبعها وعمل باسلوبي وفي النهاية اصل الى النتيجة بالأسلوب المناسب الذي أريد الوصول إليه ولدي مقولة اتبعها « قيسو الحياة العملية نفس لوحة الرسم في رسام يبتدي بالقلم و المسطره و ينتهي بعمل مرتب و جميل ولكن من غير روح وفي رسام يبتدي بنسخه و لصق و ينتهي بعمل مكرر خالي من الابداع وفي رسام يبتدي بشخابيط و ينتهي بمراحل من التعديل و التطور و الابداع وفي النهاية النتيجه تنطبق على طريقة كل شخص في اداره الأمور ، فأنا اتبع الشخابيط في الرسم ومن ثم اصل إلى المطلوب .
ما هي التحديات التي تواجهك أثناء عملك وكيف تتعاملين معها؟
التحديات التي تواجهني اختيار الموظف و طريقة التدريب حتى يعطي النتيجة المطلوبة هذا اكبر تحدي اعاني منه و متجدد و تحدي ليس له نهاية لانه الموظف لما يعمل إلى الابد لدي و يصبح التغير و عندما ابدا من البداية في التدريب وهذا التحدي مزمن بالنسبة لدي ، ومن جانب السوشيل ميديا لا توجد لدي تحديات ولكن التحدي الوحيد هو أنه من الضروري وضع وقت وأيضا أن اعطي السوشيل ميديا من وقتي اذا كنت ادير شريكات و براندات فاصبح هذا هو التحدي ولكن شي محدد لا يوجد .
ما هو مشروع «الأجندة» وكيف بدأت فكرته؟ وما هو الانطباع الذي تأملين أن يتركه مشروع «الأجندة» في المجتمع؟
بدا المشروع في سنة ٢٠١٥و كان في السوق لا يوجد اجندات اوت اوف ستوك كان يوجد الاجنده العادية التي يوجد فيها التاريخ و السنة ولم يكن هناك ابداع في التصميم و التغليف ومن هنا بدات بالعمل في الاجنده و رسمت كاركتر يمثلني لكي تكبر مع مر السنين وأنا من ٢٠١٥ وأن الفكره في راسي أن تستمر سواء يوجد بيع او لم يوجد والهدف منها تواصل مع الناس وأن الناس تعود إلى الاجنده الورقية والهدف الان أن تستمر ككاركتر والذين اعجبو بها يمكن شرائها و الهدف منها ليس التاثير على المجتمع والان أصبحت متوفره كل سنة .
هل هناك أشخاص بعينهم أثروا في مسيرتك المهنية؟ وكيف كان ذلك؟
كل شخص دخل إلى حياتي اثر فيها ، لا يوجد شخص معين ولا يوجد قدوه معينه أن آحصل على قدوتي من المشاكل و القررات الخاطى والناس الذين يدخلون إلى حياتي اتعلم منهم و يذهبون فبنسبه لي المواقف و المشاكل التي تحصل لي هي قدوتي ، لانه حتى لو كان لدي شخص معين قدوه أنا لا آعرف كيف وصل ولأنه هو قدوة لشخص وكل أحد لديه قدوة لا تشبه الأخرى.
هل يمكنك مشاركة تجربة مميزة حدثت أثناء مسيرتك المهنية وأثرت فيك؟
العقبات هي التي تقويني يعني كل ما وقعت في مشكله كبيره ، حب الناس هو الذي اتاثر منه و اشعر اني من الضروري أن استمر ، مثل الان لو تقولي لي اقفلي السوشيل ميديا سوف اغلقها لا توجد لدي مشكله فانا لست متمسكه بالسوشيل ميديا كثيرا متمسكه فقط بالتواصل مع الناس و حب الناس لي هذا فقط الذي سوف افقده .
ما هي الرسالة التي ترغبين في توصيلها من خلال أعمالك للجمهور سواء في قطر او على مستوى العالم؟
انه الهواية من الممكن أن تخلق مشاريع وليس صحيحا أن الهواية لا يوجد فيها مدخول او انه الهوايه لم تنجحك كل هذا خطا فشخص ممكن أن يقلب الهواية التي يحبها إلى مشاريع اكبر ولا تكون مقتصره على مثلا أنا رسامه من النادر ان ارسم ولكن ما الشي الذي فتح لدي المشاريع الرسم كل شخص هوايته يوجد لديها الكثير من التفرعات ولكن فقط تحتاج الى اكتشف وكيف يمكن تمثيلها ويوجد مرات مثل انا لدي شركة تسويق ولا يوجد لها تدخل في الرسم ولكن كيف أدخلت الرسم عن طريق التسويق و أصبحت اسوق بالرسم والناس أصبحت تاتي لانها تريد التسويق بالكاركتر وكل هذا يعتمد على كيف يمكن ادخال الهوايه في المشاريع
ما هي النصيحة التي تقدمينها للشباب القطريين الذين يطمحون لدخول مجال الفن التشكيلي؟
أن يتعلم الرسم لانه هو يريد ان يدخل هذا المجال لانه الى الان يريد ان يتعلم ولكن الفنان الذي يعرف الطريق الذي يريد ان يسير فيه ولكن الذي يريد التعلم لا يدخل وهو يوجد لديه هدف غير انه هو يحب الفن ولا يأخذ الفن من الناحية الماديه فقط بسبب الماده التي سوف يحصل عليها او فقط بسبب الشهره لانه راى نتيجة مع الغير سوف يكون ليس لديه مستقبل
ما هي خططك المستقبلية في مجال عملك وكيف يمكنك استغلال تطور المجتمع القطري في السنوات القادمة؟
الخطة ان المشاريع التي لدي الان تكبر و الخطه لدي ليست سريعه اريد ان انتشر بهدوء و بالنسبه لي التدرج هو الحل الأفضل و البدا من الصفر وان يأخذ المشروع وقته ليكبر لانه لا يوجد مشروع الان ناجح من الماركات العالمية وصلت في شهر او شهرين او سنه كلهم اخذو الوقت الكافي و التركيز فقط على مشروعي .
كيف تغلبت المرأة في قطر على التحديات وكيف ترين مساهمتها في الأنشطة الثقافية و الفنية المختلفة؟
المراه في قطر تتجاهل التحديات المراه بشكل عام ليس فقط في قطر تتجاهل التحديات لانها أصبحت تركز على نفسها لانه لو جلست تشاهد التحديات سوف تكون موجوده ولم تصل فهي تتغلب عليها من خلال التجاهل و تركز على هدفها اكثر من التحديات ، ومن الناحية الثقافية فأصبحت المراة الان تتقلد الكثير من الأماكن و أصبحت المسؤولة في العديد من الفعاليات التي يوجد فيها تربيه و فن و ثقافه تكون متواجدة المراة
في نهاية اللقاء نود أن نتوجه ضيفتنا الكريمة الفنانة التشكيلية الفتون الجناحي بالشكر والتقدير على هذا اللقاء المميز ونتمنى لكي التوفيق والنجاح